بعد مرور مايزيد عن 3 شهور علي الحرب على غزة مازالت صواريخ المقاومة تنطلق بل تطول تل أبيب عاصمة الكيان الصهيوني المحتل، ولم يتحرر أسير واحد من جنود الاحتلال بالقوة العسكرية، ما يعني فشل ذريع لجيش الاحتلال واخفاق في أهداف الحرب المعلنة وهي القضاء على حماس وتحرير الرهائن .
وكانت الطامة الكبرى على الكيان الصهيوني بعدما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية منذ قليل، أن اليوم هو الأصعب علي دولة إسرائيل المحتلة بعدما واجهت مقاومة ضارية اليوم أدت إلى خسائر في المعدات والأفراد والضباط، وأعلنت اليوم وسائل إعلام الكيان الصهيوني سقوط 9 ضباط وجنود قتلي كما أعلنت رشق تل أبيب بصواريخ المقاومة وقالت وسائل إعلام عبرية أن اليوم هو الأصعب عليهم .
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، إن اليوم هو الأصعب علي “إسرائيل” في قطاع غزة منذ بداية الحرب إثر المقاومة الشرسة التي تعرضت لها اليوم أدت إلى خسائر كبيرة في المعدات والأفراد والضباط.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية مقتل 9 ضباط وجنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة في هجومين منفصلين خلال معارك قطاع غزة.
ومن جانبها أعلنت المقاومة أنها تمكنت من إفشال محاولة صهيونية لتحرير أحد أسرى العدو في مخيم البريج بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد العدو تواجد أحد الأسرى بداخله.
وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والإشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة
وأكدت المقاومة قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
كما أعلنت عن استهداف قوة صهيونية خاصة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس
وفي بيان آخر قالت أنها تمكنت من استهداف دبابة ميركفاه بقذيفة الياسين 105 قرب منطقة المحطة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
وتستمر المقاومة الفلسطينية علي مدار اليوم في إعلان تحقيق نجاحات واستهداف لقوات الكيان المحتل الراجلة وايقاعهم بين قتيل وجريح واستهداف دباباتهم.
وبحسب خبراء فإن خسائر جيش الإحتلال أكبر بكثير مما يعلن المتحدث الرسمي للجيش المحتل، مشيرين إلي أن أقسام التأهيل بمستشفيات الكيان المحتل تنهار من كثرة عدد الجنود المصابين.
وفي السياق تحدثت منصات تواصل ومواقع عبرية غير رسمية عن حدث صعب وقع لجنود الجيش الإسرائيلي في جنوب القطاع، والرقابة العسكرية تفرض منع نشر حول الحدث.